تعتبر تشوهات الأذن عند الأطفال من المشاكل التي تظهر من خلال فحص الأطباء وتلفت نظر الأهل بعد الولادة، قد يكون بروز أو صغر حجم الأذن أو فقدان جزء من صيوان الأذن وغيرهم، لكن من الجيد أن تصحيح تشوهات الأذن للأطفال من خلال الطب التجميلي أصبح متطور للغاية سواء بالجراحة أو الأجهزة.
على الرغم من أن تشوه الأذن عند الأطفال بنسبة كبيرة مشكلة تجميلية تنعكس على وظيفة السمع، ولكنها تؤثر على نفسية الطفل وثقته بنفسه، لذا على الآباء اللجوء المبكر إلى الطبيب لتشخيص الحالة بدقة وتحديد الاسلوب العلاجي المناسب حتى يتمكن طفلك من العيش بشكل طبيعي بدون تأثر حالته النفسية.
بدورنا سنقدم لك أسباب هذه التشوهات، وأنواعها وطرق علاج تشوهات الأذن عند الأطفال، وإجابات وافية عن جميع الأسئلة التي تجول بذهنك لاختيار الأنسب لطفلك.
ما هي تشوهات الأذن عند الأطفال؟
حالة أحيانًا خلقية يولد بها الطفل ولها أنواع عديدة مثل صغر صيوان الأذن، بروز الأذن، انغلاق القنوات السمعية، كبر أو صغر شحمة الأذن عن الطبيعي، غياب الأذن جزئيًااو كليًا، وغيرهم، وأحيانًا نتيجة تعرض الطفل لعوامل خارجية مثل حادث أو حرق أو صدمة .
تلك التشوهات شدتها وحدتها متفاوتة ومنها ما يؤثر على مستوى السمع الطبيعي لدى الطفل، لذا لكل حالة طريقة علاج مناسبة لها للحصول على نتيجة ملحوظة، وهذا ما يتوفر في دار الجمال مع أكفأ الجراحين الخبراء.
أشكال تشوهات الأذن عند الأطفال
تشوهات الأذن لدى الأطفال قد يولد الطفل بها أو تظهر بعد مدة من الولادة أو مكتسبة، ومن الحالات الأكثر شيوعًا ما يلي:
التشوهات الخلقية:
يولد بها الطفل وتحدث نتيجة خلل في النمو الجنيني، يوجد عدة حالات منها، وهم:
صغر صيوان الأذن:
يعرف طبيًا بالميكروتيا وفي هذه الحالة الأذن الخارجية تكون حجمها أصغر من الطبيعي، أو بها ضمور وليست مكتملة النمو وقد تطرأ هذه الحالة على كلتيهما أو واحدة.
الأذن البارزة:
من الحالات الأكثر شيوعًا، حيث تكون الأذن بارزة أكثر من 2 سم عن جانب رأس طفلك بشكل ملحوظ، ما يعرف بالأذن الخفاشية.
غياب الأذن:
يعاني الطفل في تلك الحالة من انعدام وفقدان في جزء من صيوان الأذن أو غيابه بالكامل.
الأذن المتدلية:
الأذن المتضيقتان أو الذيلية أو الكأسية حالة معروفة، حيث يصبح الحافة أو الجزء العلوي من صيوان الأذن به تدلي أو انطواء أو أن تكون آذان الطفل مشدودة أو مجعدة.
كريبتوتيا:
هذه الحالة تعني التصاق قمة الأذن بفروة الرأس أو وجود غضروف مدفون بشكل جزئي تحت الجلد.
أذن شتال:
تعطى تلك الحالة مظهرًا مدببًا لأذان الطفل، كما يتسبب كذلك في طية إضافية لغضروف الأذن الخارجية أو طيات غير طبيعية.
غياب القناة السمعية:
(أتريزيا) حيث تصاب أذن الطفل بانغلاق في قناة السمع الخارجية، مما ينعكس على مستوى السمع.
الزوائد الأذنية:
(الزوائد الشحمية او بقايا الشق العضدي) هي وجود غضروف وجلد زائد يظهر على الأذن أو أمامها أو خلفها او على خد الطفل.
تشوهات شحمة الأذن:
يوجد من هذه الحالة فئتين إما أن تكون شحمتي الأذن مشقوقتان أو مزدوجتان.
رتق القناة السمعية:
عدم نمو قناة الأذن جزئيًا أو كليًا، وعلى الأغلب يتعلق فقدان قناة الأذن مع فقدان طبلة الأذن، وعدم نمو الأذن الوسطى وعظام الأذن الوسطى (المطرقة والسندان والركاب)، اغلب الاطفال المصابين بذلك يعانون من الصمم.
التشوهات المكتسبة:
تحدث هذه التشوهات نتيجة عوامل خارجية، ومنها:
جُدُر الأذن:
يحدث نتيجة ثقب بالأذن ونمو نسيج ندبي زائد.
الأورام الوعائية الدموية:
من الممكن أن تصيب الأذن الخارجية، والغدة اللعابية الموجودة أمام الأذن.
أذن القرنبيط:
تلك الإصابة شائعة بين الأطفال الذين يمارسون رياضات مثل الملاكمة المصارعة والفنون القتالية، ناتجة عن حدوث تجمع دموع بين الجلد والغضروف، لذا.جاءت تسمية أذن القرنبيط لشكل الأذن المنتفخ.
تشوهات الصدمات والحوادث:
التعرض إلى صدمات شديدة، وجروح وتمزقات يسبب تشوه بالأذن.
شحمة الأذن المتشققة:
أذا كنت طفلتك ترتدي أقراط ثقيلة للغاية وكبيرة، قد يتسبب ذلك في تشقق شحمة الأذن.
قد يهمك أيضًا: إصلاح تشوهات اليدين والقدمين لدى الأطفال
ما هي أعراض تشوهات الأذن لدى الأطفال؟
كما ذكرنا لك أن أغلب تشوهات الأذن واضحة منذ الولادة عند الأطفال، لكن يوجد بعض التشوهات التي لا تُلاحظ بسهولة تسبب وغالبًا مشاكل تتعلق بمستوى السمع من أعراضها الآتي:
- قد يواجه يعاني الطفل من صعوبة في سمع الأصوات أو تحديد وفهم الكلمات، بالأخص الحروف الساكنة.
- تكرار التهاب الأذن حتى أن الالتهابات تتطور حتى تصبح مزمنة.
- ضعف بالسمع وعدم الاستجابة للأصوات بسهولة وعدم اكتساب مهارات اللغة، وصعوبة في الكلام مقارنة بأقرانه من نفس عمره.
- بكاء الطفل بشكل غير طبيعي، وسحب أذنيه بصورة متكررة بالأخص في عمر الرضاعة.
ما أسباب تشوهات الأذن عند الأطفال؟
يقيم المختصون تشوهات الأذن عند الأطفال حسب نوعيتها سواء خلقية منذ الولادة، أو مكتسبة، لذا تعرف على أسباب تشوهات كل نوع فيما يلي:
أسباب التشوهات الخلقية
أكثرها شيوعًا الآتي:
عوامل وراثية:
بعض التشوهات الجينية قد يرثها الطفل من أحد الوالدين، مما يسبب اضطرابات تؤدي إلى ظهور تشوهات في الأذن.
تناول الأم لأدوية معينة:
عند التخطيط إلى الحمل وخلال فترة الحمل قد تتناول الأم بعض الأدوية التي تؤثر على نمو الجنين، وتسبب تشوهات مثل أدوية الأيزوتريتينوين والثاليدوميد.
الكحول والمخدرات والتدخين:
هذا الثلاثي أو أحدهم ينعكس على صحة الجنين بالسلب، ويؤدي إلى ظهور تشوهات الأذن.
قصور الدورة الدموية:
عدم تدفق الدم إلى الجنين في مرحلة النمو بشكل كافي أثناء النمو ينتج عنه حدوث تشوهات بأذان الطفل.
متلازمة الشريط الأمنيوسي:
تضرر الكيس الأمنيوسي حول الجنين يسبب اضطرابات في النمو بشكل طبيعي، وبالتالي ظهور تشوهات.
اضطرابات جينية:
بعض المواليد لديهم تشوهات بالأذن نتيجة متلازمات جينية سواء متنحية أو سائلة منها متلازمة جولدنهار أو متلازمة تشارج.
أسباب غير محددة:
قد لا يتم تحديد سبب التشوه في العديد من الحالات.
أسباب التشوهات المكتسبة
- التعرض لصدمات بشكل متكرر، وتراكم الدم في غضروف الأذن.
- ندبات الأذن الجدرية وحدوث ثقب في الأذن.
- أورام الأذن الدموية الحميدة نادرة الحدوث، ولكن عدم علاجها بسرعة يؤدي إلى ظهور تشوهات.
- بعض الإجراءات الجراحية في الوجه والفك قد تؤدي إلى حدوث ندبات أو تشوهات في الأذنين.
قد يهمك أيضًا: الشفة الأرنبية عند الأطفال
ما العمر المناسب لتصحيح تشوهات الأذن عند الأطفال؟
ينبغي مراجعة الطبيب بمجرد ملاحظة تشوهات الأذن عند حديثي الولادة، نظرًا لأن كلما تم التشخيص المبكر كلما كانت نسبة نجاح العلاج أعلى سواء بالأجهزة أو الجراحة، لذا يجب الذهاب إلى الطبيب قبل عمر 6 أسابيع حيث تكون الأذن مازالت مرنة ويسمح بإعادة تشكيلها بدون جراحة.
وعلى العكس خاصة في حالات التدخل الجراحي يوجد بعض الحالات مثل اختلاف شكل الأذن اليمنى عن اليسرى عند الأطفال لا يُفضل بها التدخل إلا بعد تجاوز الطفل 5 سنوات، حتى يتم إكتمال نمو الأذن، وبعض الحالات مثل حالة ثقب الأذن يفضل التدخل في عمر 5 شهور.
ما طرق تصحيح تشوهات الأذن للأطفال؟
تشتمل أساليب علاج تشوهات الأذن عند الأطفال على علاجات وأجهزة غير جراحية وأخرى تحتاج إلى تدخل جراحي حسب حالة التشوه وشدته وهذا ما يُقيمه الطبيب ويحدده، من أهم العلاجات الآتي:
تصحيح الأذن البارزة:
علاجها يتم من خلال جراحة تجميل الأذن للأطفال رأب الأذن الجراحية، وإعادة بناء الغضروف وتثبيته بالخيوط الجراحية أو اللجوء إلى أساليب غير جراحية مثل الاعتماد على Ear molding التي تضم مصححات السيليكون اللاصقة ما يعرف بالأوتو ستيك لشد الاذن، بالإضافة إلى الجبائر المصنوعة من السيليكون الناعم، القوالب وغيرهم.
علاج تشوه صيوان الأذن:
علاج صغر صيوان الأذن يتضمن إعادة تشكيل صيوان الأذن بواسطة غضروف من الأضلاع أو صناعي، أو من خلال قوالب إعادة البناء غير الجراحية للأطفال، ويتم إجراء هذه الجراحة على عدة مراحل للوصول إلى أفضل شكل، كما ينصح بأن تكون في سن مبكر من 5-9 سنوات.
الشق الجراحي:
يتم هذه الإجراء من خلال عمل شق داخل طيات الأذن، أو في الجزء الخلفي لتجميل مظهرها.
إعادة بناء الغضروف:
يُقطع الجلد لرؤوية الغضروف وكشفه، ثم يعاد بناء طيات الأذن، كما من الممكن زراعة غضروف أو مواد صناعية في الحالات المتقدمة.
القوالب السيليكونية:
قوالب صنعت من السيليكون الناعم تُثبت على الأذن لتشكيلها وسحبها إلى باتجاه الرأس، ويتم تثبيتها بالشريط الطبي.
الشرائط اللاصقة:
تمتاز بمرونتها، حيث تُثبت على الأذن، حتى يتم سحبها إلى الخلف إلى أقرب وضعية باتجاه الرأس.
العصابات الضاغطة:
من أهم وأفضل الأدوات المستخدمة لتصحيح تشوهات الأذن في الأطفال الصغار بالاخص، كونها تظغط بلطف على الأذنين للمساعدة في تقريبها من الرأس.
قد يهمك أيضًا: علاج أسنان الأطفال في مركز الدكتور إبراهيم كامل
أهم الأسئلة شائعة عن تصحيح الأذن للأطفال
هل الجراحة التجميلية مؤلمة؟
أثناء إجراء الجراحة لا يوجد ألم بسبب التخدير الموضعي اة الكلي حسب الحالة، ولكن بعد الإفادة قد يشعر الطفل ببعض الآلم، تورم مؤقت، وعادة ما يتم وصف مسكنات آمنة على الأطفال تًسيطر على هذا الألم، مما يؤمن لطفلك الراحة والسلامة خلال وبعد الجراحة.
هل من الممكن عودة التشوه بعد التصحيح؟
في بعض الحالات قد يحدث ذلك بسبب عدم تثبيت الأذن بشكل سليم خلال التعاقي، أو نتيجة تراخي الغرز أو عدم التئام الانسجة، أو عوامل فيزيولوجية في الجسم.
هل تصحيح الأذن يؤثر على السمع؟
في نسبة كبيرة من الحالات جراحة تصحيح الأذن التجميلية لا تؤثر على وظيفة السمع، نظرًا لأن معظمها يكون التجميل خارجي، بل أن الجراح يسعى إلى الحفاظ على السمع وتحسينه إذا كان التشوهات أثرت على السمع.
من الآن لن تكون تشوهات الأذن عند الأطفال مصدر قلق نظرًا لأن معظم الحالات قابلة للتصحيح سواء بالأساليب البسيطة أو بالإجراءات الجراحية الآمنة فور اكتمال نمو الأذن، عليك العلم أن الأهم هو التشخيص المبكر والمتابعة مع مراكز متخصصة ولعل دار الجمال من أفضلها.
إذا لاحظت تغيرات في شكل أذن طفلك لا تتردد في التواصل مع دار الجمال واستشارة الأطباء نظرًا لأن العلاج المبكر سيصنع فارقًا كبيرًا في مستقبل طفلك.
للحجز والاستفسار:
العنوان:فرع المهندسين مصر – الجيزة -فرع مصر الجديدة 16 أ طريق صلاح سالم-21 شارع مكة – فرع الشيخ زايد محور 26 يوليو.
الموبايل: 201226465155
واتساب :01099999450
البريد الإلكتروني: info@prof-ibrahimkamel.com